أنت طالق ... (ولم يدم زواجهما طويلاً !

ما أجمل الحياة الهادئة المستقرة ..!! التي يرفرف على أرجائها السعادة والمحبة ..

لكننا اليوم نعيش واقعاً تتقلب فيه المفاهيم ...!
وأصبحنا نتفاجأ بالكثير من المحن المفجعة .. التي منها الطلاق المبكر...!!
فهناك الكثير من التساؤلات لماذا يحدث الطلاق المبكر ومن الملام ؟ أو من هو المتهم ؟
تساؤلات وتساؤلات ...

هل هي الزوجة ..؟ أم الزوج ..؟ أم أولياء الأمور ..؟ أم المجتمع ..؟ وربما الفضائيات ..؟

غالباً... وإن لم يكن دائماً يلقى اللوم على عاتق الزوجة ! ويخرج منا الرجل كالشعرة من العجين ...
فتهضم الكثيرمن حقوق المرأة .. وربما مستقبلها ...!!

يؤلمني ذلك كثيراً وربما آلمكم .. فأحببت أن أضع بين أيديكم بعض الخطوط الحمراء .. لعلنا نستفيد ونفيد ...

- عدم التحري عن الخاطب بصورة جيده... أو الوثوق به بمجرد شهادة شخص أو شخصين ربما قد لايكونوا أهلاً لتزكيه ... وليتقو الله الناس عندما يزكون أشخاصاً ليسو أهلاً للتزكيه

- قد يكون الخاطب ابن خال أو ابن عم ... أو بن قبيلة ... ولكنه ليس كفأً فيجاملَ والد المخطوبه من باب العرف أو الحياء ... إلخ
وبعد الزواج تنكشف الحقائق وتسقط الأقنعه فربما كان منهم المدمن أو تاركاً لصلاة أو منحرفاً ... إلخ

- إرغام الأبناء أو البنات من بني العم أو ممن لايرغبون الإرتباط بهم

- تزويج الفتيات صغار السن من رجال كباراً في السن لاسباب خاصة بوالديهم كأن يكون ذو مال أن جاه أو خوفاً على بناتهم من العنوسة على حسب قولهم

- زواج بعض الشباب بهدف الغريزة الجنسية دون النظر إلى إيجابيات الزواج الأخرى ومسؤالياته

- الحياة الرومانسية المزخرفة بالحب والأحلام الوردية التي تزينها شاشات التلفاز التي على أثرها يعتقد الكثير من الفتيات أن الحياة الزوجيه مجرد رومانسيه ومتعه وسفر غاضين الطرف عن المسؤليات ...

- جهل الكثير من الفتيات عن الحقوق الزوجية

- عدم وعي أحد الطرفين بنفسية الطرف الآخر فلايعرف الذكر كيف يتعامل مع الأنثى والعكس

فيا أولياء الأمور أنتم أساس المجتمع وأنتم الصدر الحنون الذي يحنو علينا فهلا وقفة قبل أن يلسع فلذات أكبادكم فيتألمون وتتألمون لألمهم
نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ،،،

هذا فيض من غيض وما خفي كان أعظم
هذا اجتهاد مني فإن أصبتً فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

أسال الله أن يصلح أحوال كل زوجين
ويرزق فتيات المسلمين بالأزواج الصالحين والذريه الصالحة

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين